كلمة الاستسلام ليست في قاموسها، شذى العدوي تبلغ من العمر 22عاما. من اصولٍ سورية، أتت الى الاردن مع عائلتها عام 2002 واستقرت في العاصمة عمان.
"عندما كنت طفلة صغيرة، حُلمي كان أن اصبح طبيبة أسنان".
شذى &Բ;العدوي
انتهت شذى من دراستها في الثامنة عشرة من عمرها والتحقت بالعمل الميداني.
سرعان ما رأت شذى المنح الدراسية الممولة من حكومة جمهورية كوريا والتي تنفذها كلية لومينوس الجامعية التقنية (كلية القدس سابقا)، والتي تم الإعلان عنها عبر الفيسبوك، تقدمت شذى لهذه المنحة. تُعد هذه المنحة جزء من برنامج اليونسكو "توفير برامج التعليم التقني والتدريب المهني للشباب الأردني والسوري" والتي تنفذ بتمويل معطاء وشراكة صلبة مع حكومة جمهورية كوريا.
تمكنت شذى من الحصول على وظيفة طاهية في احدى مطاعم عمان بعد اكمال دراستها وإنجاز تدريباتها الميدانية والعملية،
"الطبخ يُشعرني بإحساس الإنجاز".
شذى
خلال كل مرحلة من مراحل المشروع الثلاث ، تم تقديم 250 منحة دراسية للتعليم التقني والتدريب المهني للشباب الأردني واللاجئين السوريين في الأردن. تقوم اليونسكو بصفتها وكالة الأمم المتحدة المعنية والمتخصصة في مجال التعليم بقيادة وتنسيق أجندة التعليم 2030 مع شركائها خاصة الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة " ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع".
تعمل كلا من اليونسكو وكوريا على دعم توفير التعليم ما بعد الأساسي المعتمد. هذا العام، تم تسجيل 98 من الشباب الأردني و 110 من اللاجئين السوريين في برنامج التعليم التقني والتدريب المهني، في ِ ستة تخصصات. وسيتخرج ما يقرب من مئتي وثمانية من الطلبة (١١٩طالبة و٨٩ طالب)على دبلوماتهم التقنية قريباً.