الأخبار

احتفل مكتب اليونسكو في رام الله وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي باليوم العالمي للمعلمين في فلسطين

رام الله، 5 تشرين أول 2015: نحتفل اليوم الذكرى الوحد والعشرين لليوم العالمي للمعلمين الذي نحيي فيه ذكرى تبني منظمة العمل الدولية ومنظمة اليونسكو عام 1966 للتوصية الخاصة بوضع المعلمين، والتي تعتبر ملزمة من الناحية الأخلاقية لجميع بلدان العالم. وفي الخامس من تشرين أول / أكتوبر من كل عام نحتفل اليوم العالمي للمعلم، ويُسلط فيه الضوء على إسهامات المعلمين نحو تعليم وتنمية الأطفال في كافة أنحاء المعمورة.

في هذه السنة، نُظم إحتفال اليوم العالمي للمعلمين في فلسطين في قاعة الأمير في مدينة جنين حيث افتتحه وكيل مساعد الوزارة للتخطيط والتطوير السيد بصري صالح, وزير التربية والتعليم والتعليم العالي ، السيد صبري صيدم، وتبعه مدير مكتب وممثل اليونسكو في فلسطين، السيد لودوفيكو فولين كالابي.

كما تحدث ممثل عن إتحاد المعلمين الفلسطينيين العام ، موضحاً رؤيته المستقبلية بشأن المعلم الفلسطيني.

وتضمن الحفل فقرة لتكريم المعلمين الذين يدرسون في مدارس خلف الجدار، إقراراً لهم بإلتزامهم بجودة التعليم وبناء مجتمعات مستدامة.

في كلمته الإفتتاحية ذكر السيد بصري صالح "انه لا يمكن ان يكون هناك تطوير في نوعية التعليم من غير المعلمين" كما وهنأ معاليه، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، السيد صبري صيدم، جميع معلمي العالم مشيراً للتحديات اليومية التي يواجهها المعلمون الفلسطينيون بسبب الإحتلال الإسرائيلي المستمر حيث أوضح "أن التعليم في فلسطين هو اكثر من مجرد مهنة، إنما يُمثل واجب ورسالة للشعب الفلسطيني".

ومن جانبه، أكد السيد كالابي على دور المعلمين في" كمفتاح للاستدامة والقدرة الوطنية في تحقيق التعلم وخلق مجتمعات تقوم على المعرفة والقيم والأخلاق". وشدد في نفس الوقت على التحديات التي يواجهها المعلمون اليوم حول العالم.

وأوضح السيد كالابي الأهداف والمعايير الدولية داعياً للعمل معاً وسوياً نحو معالجة تلك التحديات المتمثلة بالنقص في عدد المعلمين، وعدم كفاية التدريب والأوضاع المتدنية . وأضاف "أنا متأكد أنه بإمكان كل معلم في فلسطين أن يشير إلى أن النقص في عدد المعلمين والتدريب والأوضاع قضية موجودة". وبالإضافة إلى ما سبق، كرر السيد كالابي على أهداف التعليم الجديدة التي نوقشت في منتدى التعليم العالمي في كوريا خلال هذه السنة، والتي تتلخص بأهمية تمكين المعلمين والتنمية المستدامة مشيرا إلى أهداف التنمية المستدامة، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 سبتمبر عام 2015، وشمل هدف على التعليم وهدفا محددا لزيادة اعداد المعلمين المؤهلين، بما في ذلك من خلال التعاون الدولي لتدريب المعلمين" بحلول عام 2030.

وعبر ممثل الإتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين عن تقديره لجميع معلمي العالم لدورهم الأساسي في بناء عقول شعوب العالم والمبادئ والأخلاق". كما أكد تعاون الإتحاد المستمر على المستوى الإقليمي والعالمي لدعم تطوير التعليم في فلسطين واسماع صوت المعلم الفلسطيني". وتناشد اليونسكو، في اليوم العالمي للمعلمين الأول لأجندة تعليم جديدة للتطوير العالمي، المجتمع الدولي لتقدير ودعم وتمكين معلمي العالم لأنهم هم من سيعلمون جيلاً جديداً من الأطفال الذين بدورهم، سيحققون جميع أهدافنا نحو بناء عالم أفضل لنا جميعاً.

رسالة مشتركة من مدراء اليونسكو, منظمة العمل الدولية, منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف), برنامج الأمم المتحدة الإنمائي, والإتحاد الدولي للمعلمين بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين, 5 تشرين الأول 2015.

 

للمزيد من المعلومات حولهذه الفعالية، الرجاء التواصل مع: مجد بلتاجي، مسؤولة الإعلام واالإتصال في مكتب اليونسكو في رام الله على البريد الإلكتروني: m.beltaji@unesco.org