الأخبار

المديرة العامة لليونسكو تعرب عن أسفها لمقتل الصحفي المستقل ياسر فيصل الجميلي في سوريا

ـ أدانت اليوم إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، مقتل المصور المستقل العراقي ياسر فيصل الجميلي الذي أفادت التقارير بأن جهاديين متشددين قاموا باختطافه وقتله في شمال سوريا في بداية الشهر الجاري.

 وقالت المديرة العامة "إنني أدين مقتل ياسر فيصل الجميلي. وفي الوقت الحالي يلقى العديد من الصحفيين المهنيين والصحفيين المواطنين حتفهم في النزاع الدائر في سوريا، وغالباً ما يتم استهدافهم عمداً في اعتداءات ترتكبها جماعات متفرقة مشاركة في هذا النزاع. وإن الظروف التي يعمل من خلالها الصحفيون المستقلون إنما هي من دواعي القلق بشكل خاص، إذ أن هؤلاء الصحفيين هم أقل تمرساً من المراسلين المهنيين في ما يتعلق بالمخاطر التي يتعرضون لها أثناء ممارسة عملهم.

جدير بالذكر أن الجميلي، 35 سنة، وهو من أبناء مدينة الفلوجة العراقية، كان يعمل في شمال سوريا لحساب وسائل إعلام أجنبية في مهمة تستغرق عشرة أيام عندما تم اختطافه وقتله في 4 كانون الأول/ ديسمبر الجاري. وكان من المصورين ذوي الخبرة؛ وعمل في أحيان كثيرة لحساب قناة "الجزيرة الدولية" ووكالة رويتر الصحفية.

وخلال هذا العام، أدانت المديرة العامة لليونسكو مقتل سبعة صحفيين في سوريا.

 

اليونسكو هي الوكالة الوحيدة بين وكالات الأمم المتحدة المسندة إليها مهمة الدفاع عن حرية التعبير وحرية الصحافة. فالمادة الأولى من الميثاق التأسيسي لهذه المنظمة تطلب منها العمل "على ضمان الاحترام الشامل للعدالة والقانون وحقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس كافة دون تمييز بسبب العنصر أو الجنس أو اللغة أو الدين، كما أقرَّها ميثاق الأمم المتحدة لجميع الشعوب". ومطلوب من المنظمة في سبيل تحقيق هذه الغاية "أن تعزز التعارف والتفاهم بين الأمم بمساندة أجهزة إعلام الجماهير، وتوصي لهذا الغرض بعقد الاتفاقات الدولية التي تراها مفيدة لتسهيل حرية تداول الأفكار عن طريق الكلمة والصورة..."