الأخبار
السويد تخصص مبلغاً إضافياً بقيمة 48 مليون دولار أمريكي لليونسكو لتعزيز الشراكة الاستراتيجية

أبرمت المديرة العامة لليونسكو، السيدة أودري أزولاي، والسفيرة والمندوبة الدائمة للسويد لدى اليونسكو، سعادة السيدة أنيكا ماركوفيتش، بتاريخ 10 تموز/يوليو، اتفاق تعاون برنامجي، تتعهد السويد بموجبه بتخصيص 430 مليون كرونة سويدية، أي ما يعادل قرابة 48 مليون دولار أمريكي، خلال فترة أربع سنوات، وذلك إلى جانب مساهماتها المنتظمة في ميزانية المنظمة.
وبهذا، وبما في ذلك الدعم المقدم للمبادرات القطرية لليونسكو، تعهدت السويد بتقديم ما يقرب من 100 مليون دولار من المساهمات الطوعية لبرامج المنظمة، وهو مبلغ لم يسبق له مثيل.
وبفضل هذا الاتفاق الاستراتيجي الجديد المعني بمجالات رئيسية منها التعليم وحرية التعبير وسلامة الصحفيين وتعزيز الحريات الأساسية وتنوع أشكال التعبير الثقافي وجمع البيانات، تُصبح السويد ثاني أكبر الأطراف المانحة لبرامج اليونسكو الأساسية.
ويعد اتفاق التعاون الجديد غير مسبوق إذ يخصّص ما يعادل 35 مليون دولار أمريكي لقطاع
التربية في اليونسكو في إطار دعم غير مخصص الغاية بغية تحقيق غاياتها المرجوة في إطار برنامج وميزانية اليونسكو للفترة 2018-2021، وتعزيز مساهمة اليونسكو في خطة التنمية المستدامة لعام 2030. وعلى غرار ذلك، يعدّ الدعم الذي تقدمه السويد لأعمال اليونسكو في مجال حرية التعبير دعماً غير مقيداً، الأمر الذي يدلّ على مستوى عالٍ من الثقة التي تضعها في المنظمة، إذ يمثّل سابقة هامة للجهات المانحة الأخرى.
وقد صرّحت سعادة السفيرة ماركوفيتش إبّان حفل توقيع الاتفاق قائلة: "لا تقتصر الحاجة خلال الأوقات العسيرة على حماية حقوق الإنسان، بل تتطلب هذه الأوقات أيضاً ترويج هذه الحقوق بفعالية. وأضافت: "وتعتبر السويد اليونسكو بمثابة صوت عالمي هام لمناصرة حقوق الإنسان في مجالات اختصاصها."
وقال رئيس الوحدة المتعددة الأطراف في الوكالة السويدية للتعاون الدولي، السيد اندرس رونكويست: "يؤكد هذا الاتفاق التعاون الطويل الأجل الذي يجمع بين السويد واليونسكو. وقد لمسنا التحسن في تقديم برامج اليونسكو خلال السنوات الثماني الماضية ونرحب بإطار النتائج الذي اعتمد حديثاً."
وبهذه المناسبة، قالت المديرة العامة لليونسكو: "أود أن أعرب عن امتناني العميق للسويد للدعم المتميز الذي تقدمه لليونسكو والثقة التي تضعها فيها. وأضافت: "ويسعدني أن أراها تتوج عملية تقييم بناءة وإيجابية تشهد على ثقة السويد الكبيرة في اليونسكو."
وتجدر الإشارة إلى أنّ الدعم الخارج عن الميزانية الذي تقدمه السويد يقوم على الذي قامت به مؤخراً لليونسكو والذي يظهر أهمية وجودة وظيفة اليونسكو التقنينية، ويجسّد اعترافاً بالطابع الفريد لمهامها.
****