91�鶹������Ʒ����

باريس، 8 كانون الأول/ديسمبر – ستنظّم اليونسكو ومملكة هولندا المؤتمر العالمي لحرية الصحافة لعام 2020 في 9 و10 كانون الأول/ديسمبر، بصيغة إلكترونية مبتكرة. وسيشارك في هذا المؤتمر صحفيون مؤثرون وأبطال حرية الصحافة من جميع أنحاء العالم، وسيبحثون الحلول الرامية إلى التغلب على التحديات الأكثر إلحاحاً التي تواجهها وسائل الإعلام في هذا الوقت غير المسبوق، وفيما يلي أسماء بعض المشاركين:

• ماريا ريسا، الرئيسة التنفيذية للموقع الإلكتروني "رابلر" (فلبين)
• أمل كلوني، محامية في مجال حقوق الإنسان (المملكة المتحدة)
• ماتيو كاروانا جاليزيا، مدير، مؤسسة دافنيه كاروانا جاليزيا (مالطة)
• إليزابيث بوملر، رئيسة مكتب واشنطن، صحيفة النيويورك تايمز (الولايات المتحدة الأمريكية)
• كريستيان أمانبور، رئيسة المراسلين الدوليين، "سي إن إن" (الولايات المتحدة الأمريكية)
• كارول كادوالادر، صحفية ومساهمة في صحيفة "ذ جارديان" (المملكة المتحدة)
• جو معلوف، مؤسس، المنظمة غير الحكومية الكرامة (لبنان)
• نعمة الباقر، كبيرة المراسلين الدوليين، "سي إن إن" (السودان)
• كارمن آريستجوي، مقدمة برامج، "سي إن إن" بالإسبانية (المكسيك)
• جينيت بيدويا، صحفية حاصلة على جائزة اليونسكو/ غيليرمو كانو العالمية لحرية الصحافة (كولومبيا).

وسيُعلن خلال المؤتمر عن بحوث وأدوات وتدابير جديدة ترمي إلى تعزيز حرية الصحافة وأمن الصحفيين في العالم.

وسيتضمن المؤتمر الذي يمتد ليومين، العديد من حلقات النقاش والحوارات التفاعلية التي تتناول مواضيع تتنوع بين التحقيق في مقتل الصحفيين والعنف على الإنترنت ضد الصحفيات وديمومة وسائل الإعلام وتنظيم المحتوى المتاح على الإنترنت واستجابة وسائل الإعلام لجائحة "كوفيد-19". وستشارك في النقاشات سلطات حكومية رفيعة المستوى وقضاة ومدّعون عامون ومقررون خاصون وقادة المجتمع المدني.

بعض الفعاليات البارزة في المؤتمر:

• نقاشات تمهيدية (9 كانون الأول/ديسمبر) يشارك فيها صحفيون بارزون وأبطال حرية الصحافة
• حلقة نقاش رفيعة المستوى عن سلامة الصحفيين ومشكلة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد العاملين في وسائل الإعلام (9 كانون الأول/ديسمبر)، يشارك فيها وزير خارجية هولندا، استيف بلوك والمقررة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، إيرين خان، والخبيرة القانونية أمل كلوني، ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية لشؤون القيم والشفافية، فيرا جوروفا، وآخرون.
• مقابلة موسعة مع رئيسة المراسلين الدوليين في قناة "سي إن إن"، كريستيان أمانبور، في 10 كانون الأول/ديسمبر، ستجيب فيها بصورة حصرية على الأسئلة التي يطرحها الجمهور ومن ضمنها الأسئلة المطروحة عبر قنوات اليونسكو على وسائل التواصل الاجتماعي.
• محادثة بين اثنتين من أبرز الصحفيات في أمريكا اللاتينية، جينيت بيدويا وكارمن آريستجوي، حيث ستتبادلان خبرتيهما عن المعارك التي خاضتاها ضد الرقابة والعنف ضد النساء.

أبرز الفعاليات التي ستُدشن خلال المؤتمر:

• إصدار نتائج الدراسة الاستقصائية العالمية لليونسكو والمركز الدولي للصحفيين بشأن العنف الذي يستهدف الصحفيات على الإنترنت في العالم. وقد تلقت هذه الدراسة الاستقصائية أكثر من 1000 رد من مختلف أنحاء العالم، حيث أبلغت 73% من النساء المشاركات في الاستقصاء عن تعرضهنّ للعنف على الإنترنت فيما يخصّ عملهنّ. وهذه الدراسة الاستقصائية هي جزء من دراسة أوسع كانت اليونسكو قد طلبت إجراءها في 15 بلداً وهي تتناول معدل حدوث العنف ضد الصحفيات وتأثيره والاستجابة له. وستكون نتائج هذه الدراسة الاستقصائية متاحة .  
• ستطلق اليونسكو والرابطة الدولية لأعضاء النيابات العامة أول مبادئ توجيهية دولية بشأن التحقيق في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين وملاحقتها قضائياً، وستتضمن توصيات أساسية للمدعين العامين، وهي أول مبادرة تُنفذ بالتعاون مع هذه الرابطة. وستكون هذه المبادئ التوجيهية متاحة .
• سيشهد المؤتمر إطلاق أول منتدى دولي للموظفين في الأجهزة القضائية، وهو سيجمع سنوياً قضاة ومحامين ومدعين عامين لتبادل أفضل الممارسات في مجال حماية حرية التعبير.  
• سيطلق في أثناء انعقاد المؤتمر تقرير اليونسكو الجديد عن استقلالية وسائل الإعلام وهو متاح ، والتقرير جزء من سلسلة الاتجاهات العالمية على صعيد حرية التعبير وتطوير وسائل الإعلام.

إنّ تنظيم هذا المؤتمر في 9 و10 كانون الأول/ديسمبر، بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الفساد ويوم حقوق الإنسان على التوالي، سيقدم فرصة فريدة من نوعها لإلقاء نظرة على أداء وسائل الإعلام المستقلة خلال عام 2020، ولا سيما فيما يتعلق بجائحة "كوفيد-19" وبالعمل من أجل الكشف الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان في الوقت الذي يتعرض فيه الصحفيون أنفسهم للاعتداءات.

****

Jيمكن للصحفيين الراغبين في تغطية المؤتمر في مكان انعقاده في المنتدى العالمي في لاهاي،. ويُرجى ملاحظة أنّه على الرغم من بذل المنظمين قصارى جهدهم من أجل استيعاب الجميع في مقر المؤتمر، فلا يمكنهم ضمان ذلك بسبب الإجراءات الصحية.

جهة الاتصال للشؤون الإعلامية في اليونسكو: كلير أوهاغان