بيان صحفي

اجتماع أممي رفيع المستوى ينادي بإدماج الثقافة في التعافي وفي تحقيق الخطـة العالميــة للتنميــة المســتدامة لعــام 2030

يعتزم رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، السيد ڤولكان بوزكير، بالشراكة مع اليونسكو، تنظيم اجتماع رفيع المستوى بشأن الثقافة والتنمية المستدامة بتاريخ 21 أيار/مايو. وسوف يقف المشاركون على دور الاستثمار في الاقتصاد الإبداعي في تحفيز التعافي والانتعاش بعد الخروج من غمار الجائحة. ويتمثل الهدف من الاجتماع في تحفيز القيادة والارتقاء بالجهود المبذولة لدعم الصناعات الثقافية والإبداعية وتعزيز مساهمتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ولا سيما إبّان عقد الأمم المتحدة الأخير لتحقيق الخطة العالمية للتنمية المستدامة لعــام 2030.

ويتزامن موعد الاجتماع مع ، ويتألف من ثلاث حلقات نقاش وجلسة عامة، ويُعنى بإبراز قدرة الثقافة التحويلية بوصفها عاملاً من عوامل التعجيل بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلاً عن التوعية بشأن التحديات التي تكتنف القطاع الثقافي والإبداعي والفرص القائمة فيه، ولا سيما بعد أن أظهر قدرة هائلة على التأقلم إبّان أزمة "كوفيد-19".

لقد بيّن التقدير المتزايد الذي حظي به قطاع الإبداع إبّان العام الماضي شيئاً واحداً، ألا وهو ضرورة الثقافة لضمان رفاهنا العاطفي، لا سيما في خضم الأزمات. وإننا وإذ نسير نحو تحقيق التعافي، علينا الحرص على عدم تهميش قطاع الثقافة أو التخلي عنه.
المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي
في أحلك أيام الجائحة، وجد الكثيرون منا الراحة والعزاء في الموسيقى والكتب والأفلام، بيد أنّ العديد من الفنانين والمهنيين العاملين في مضمار الثقافة عانوا اقتصادياً. وإننا وإذ نسعى إلى التعافي من "كوفيد19_"، علينا أن نستفيد في الوقت ذاته من مهارات الأشخاص العاملين في قطاع الصناعات الإبداعية والتأكد من عدم ترك أي فنان أو مهني يعمل في مجال الثقافة خلف الركب.
رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، السيد ڤولكان بوزكير

لقد هزّت الأزمة الصحية العالم في عام 2020، وأماطت اللّثام عن الفجوات ومكامن الضعف الموجودة مسبقاً في كنف قطاع الثقافة على مستوى العالم. وأبررت الأزمة أيضاً المساهمة الهامة للثقافة في تمكين المجتمعات من التأقلم والصمود، وضمان رفاهيتها وازدهارها، الأمر الذي حثّ قادة العالم على الاعتراف بالمكاسب التي يعود بها قطاع الثقافة على الاقتصاد العالمي وعلى نواتجهم المحلية الإجمالية القومية.

وفي هذا السياق، واحتفالاً في عام 2021، يتمثل الموضوع الأول الذي سيقف عليه الاجتماع في التركيز على كيفية حماية الاقتصاد الإبداعي من خلال اتخاذ التدابير اللازمة للتصدي للأزمات. وسوف يقف الاجتماع على تأثير التكنولوجيات والخدمات الحديثة في وضع العاملين في قطاع الثقافة، وعلى الطرق الكفيلة بتوسيع نطاق الشراكات المتعددة الأطراف، بما في ذلك التعاون الشامل بين وكالات الأمم المتحدة، لتعزيز مساهمة الثقافة في التنمية المستدامة على الصعيدين الوطني والمحلي. وسوف يشدّد الاجتماع على الالتزام القوي من جانب المدن التي كانت في الخطوط الأمامية لمواجهة الجائحة.

وسوف تنشر اليونسكو والبنك الدولي وثيقة موقف مشتركة بشأن المدن والثقافة والإبداع، ويتمثل الهدف من هذه الوثيقة في دعم الجهود التي يبذلها صناع القرار على الصعيد المحلي من أجل تمكين النظم الإيكولوجية الحضرية الإبداعية التي يمكن أن تتجذر فيها الصناعات الثقافية والإبداعية وتتمكن من الابتكار والازدهار. وتعكف اليونسكو منذ تفشي الجائحة على من خلال راصد كوفيد، وأقامت أكثر من 200 حلقة نقاش ضمن حركة بمشاركة عدد من الجهات المعنية، ونشرت عدة تقارير بشأن .

****

المزيد من المعلومات بشأن

اطلع على المزيد من المعلومات بشأن المنشور المعنون

*****

جهة الاتصال للشؤون الإعلامية: كلير أوهاغان

تابعوا الاجتماع عبر تويتر:

 #Culture4Development