بيان صحفي
المؤتمر العام لليونسكو: مختبر أفكار عالمي من أجل مستقبل قائم على التعاون المتعدد الأطراف، 27- 12 تشرين الثاني/نوفمبر

ستجتمع الدول الأعضاء لدى اليونسكو البالغ عددها 193 دولة عضواً، إلى جانب عشرة أعضاء منتسبين، في باريس لحضور المؤتمر العام لليونسكو، الذي سيكون هذا العام بمثابة مختبر أفكار عالميّ لدراسة نهوج جديدة متعددة الأطراف في إطار سلسلة من القضايا الملحة التي تتراوح من التعليم العالي إلى الذكاء الاصطناعي.
سيتخلل المؤتمر العام، المنعقد للبتّ في برنامج اليونسكو وميزانيتها للعامين المقبلين، عدداً من الفعاليات السياسية البارزة بما في ذلك:
- 12 تشرين الثاني/نوفمبر (الثالثة مساءً) – سيشارك رؤساء الدول والحكومات في فعالية رفيعة المستوى، بعنوان: إكساء تعددية الأطراف حلّة جديدة مع صناع التغيير الشباب. في الوقت الذي يثبت فيه الشباب والشابات في شتّى أنحاء العالم قيمة التضامن العالمي من أجل بناء مجتمعات أكثر شمولية واستدامة، سيجتمع عدد من الممثلين عنهم مع رؤساء الدول والحكومات لمناقشة وإيصال وجهات نظر الشباب بشأن التعاون العالمي، والتباحث في سبل جديدة لإشراك الشباب في عملية صنع القرار، وتعزيز تطلعاتهم وتلبية توقعاتهم.
- 13 تشرين الثاني/نوفمبر (الثالثة مساءً) - سيشارك أكثر من 100 وزير للتعليم العالي في المؤتمر العام لحضور اجتماع وزاري بشأن الإدماج والحراك الأكاديمي، وذلك في الوقت الذي تعتزم فيه اليونسكو اعتماد . تهدف هذه الاتفاقية، الجاري العمل عليها منذ عام 2011، إلى مساعدة ما يُقدّر بنحو 8 ملايين طالب وعضو هيئة تدريسية، منخرطين في الدراسة أو العمل الأكاديمي خارج بلادهم، من أجل ضمان الاعتراف بمهاراتهم ومؤهلاتهم الأكاديمية في مختلف البلدان.
- 19 تشرين الثاني/نوفمبر (التاسعة صباحاً) – سوف تستضيف اليونسكو أكبر تجمع لوزراء الثقافة منذ انعقاد المؤتمر الدولي الحكومي للسياسات الثقافية من أجل التنمية في عام 1998. وسيتيح منتدى وزراء الثقافة الذي سيقام في التاسع عشر من تشرين الثاني الفرصة أمام أكثر من 107 وزراء لمناقشة الدور الذي تضطلع به الثقافة في مجالي السياسة العامة والتنمية المستدامة. وسيركز الوزراء في نقاشاتهم على الحلول التي يمكن أن تقدمها الثقافة لمواجهة التحديات الراهنة، وإرساء أسس السلام والنهوض بتعليم جيد وإيجاد فرص عمل وإحداث التغيير على الصعيدين الاجتماعي والحضري.
في ظل الاهتمام الخاص الذي يوليه المؤتمر العام لليونسكو للدور الذي يضطلع به الشباب، سوف يستضيف المؤتمر أيضاً منتدى اليونسكو الحادي عشر للشباب – الشباب من قلب الحدث! وذلك في الثامن عشر من تشرين الثاني/نوفمبر. وسيركز منتدى الشباب هذا العام على الممارسات الجيدة لإشراك الشباب في أعمال اليونسكو. وسيكون أيضاً بمثابة منبر للحوار وتبادل المعارف والخبرات، والتعلم من الأقران والتعاون بين صناع التغيير الشباب، واليونسكو ودولها الأعضاء.
وفي صخب جميع هذه الفعاليات والمؤتمرات وحلقات النقاش، ستغتنم اليونسكو الفرصة في الثاني والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر لتُظهر للنور منشوراً جديداً بعنوان "إعداد التقارير عن العنف المرتكب ضد النساء والفتيات: كتيب موجه للصحفيين"، وذلك قبيل حلول اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة الموافق 25 تشرين الثاني/نوفمبر. تم إعداد هذا الكتيب من أجل إذكاء الوعي لدى وسائل الإعلام بهذا التحدي العالمي الذي يهدد حقوق الإنسان والتنمية المستدامة، وكذلك تعزيز النهوج المراعية لقضايا الجنسين في إطار الإبلاغ عن مثل هذه الانتهاكات، لا سيما في ظل تزايد الوعي بانتشار العنف ضد المرأة والفتيات في جميع المجتمعات تقريباً.
وفي الوقت الذي تثير فيه التطورات التكنولوجية التساؤلات بشأن دور وتأثير الذكاء الاصطناعي على مجتمعاتنا، تواصل اليونسكو دراسة المعايير الأخلاقية التي يمكن الاستعانة بها لتوجيه عملية تطوير الذكاء الاصطناعي. وفي هذا السياق، ستستضيف اليونسكو حلقة نقاش بعنوان "أصوات الشباب ومستقبل الذكاء الاصطناعي: هل نسير نحو نهج محوره الإنسان؟" وذلك في الثامن عشر من تشرين الثاني/نوفمبر. وستسهم حلقة النقاش في إثراء عملية التفكير المستمرة للمنظمة في سبل ضمان ألا يؤثر التطور الذي تشهده آليات الذكاء الاصطناعي على الحقوق المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وستقيم اليونسكو هذا العام ولأول مرة حفلاً ليوم الاتفاقية (في 15 تشرين الثاني/نوفمبر، من الساعة الواحدة ظهراً وحتى الثالثة مساءً، في القاعة 10) بحضور جميع وفود الدول الأعضاء المدعوين لتوقيع الاتفاقيات المودعة لدى اليونسكو، وتسليم صكوك التصديق الخاصة بهم للمديرة العامة لليونسكو باليد.
سيتمحور احتفال اليونسكو في العشرين من تشرين الثاني/نوفمبر لإحياء الذكرى الثلاثين لاعتماد اتفاقية حقوق الطفل حول مسألة حقوق الإنسان. وسيتخلل الاحتفال حلقة نقاش دولية ستجمع بين عدد من الأطفال والقادة السياسيين والمنظمات غير الحكومية وغيرهم من الجهات المعنية، حيث سيقدم جميع الأطراف مقترحات بشأن حقوق الطفل للسنوات القادمة.
يرجي العلم بأنّ الصحفيين ملزمون بالحصول على الاعتمادات الصحفية عبر الرابط التالي: