بيان صحفي
كوفيد-19: اليونسكو تحشد 122 دولة من أجل تعزيز العلم المفتوح وتوطيد التعاون الدولي
عقدت اليونسكو اليوم اجتماعاً إلكترونياً لممثلي الوزارات المعنية بقطاع العلوم في العالم أجمع. وشارك في الاجتماعممثلونعن أكثر من 122دولة، بحضور 51وزيراً و26نائب وزير، وكذلك ماريا غابرييل، المفوضة الأوروبية المكلفة بالبحث والتجديد، وسارة أنيانغ أجبور، مفوضة الاتحاد الأفريقي المكلفة بالعلوم، ومويسيس عمر هاليسليفينس أسيفيدو، نائب الرئيس السابق لنيكاراغوا، والدكتورة سمية سواميناثان، كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية.
وكان الغرض من هذا الاجتماع هو مناقشة أهمية التعاون الدولي في المجال العلمي، وضرورة تكثيف الاستثمار في هذه المجالات في سياق تفشي كوفيد-19.
وقد تناول الاجتماع بإسهاب القضية الهامة "للعلم المفتوح" - التي تعمل اليونسكو على إعداد توصية دوليّة بشأنها منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2019.
وفي هذه المناسبة، دعت المديرة العامة لليونسكو، السيدة أودري أزولاي، الحكومات إلى تعزيز التعاون في المجال العلمي ودمج العلم المفتوح في بحوثهم من أجل تلافي الأزمات العالمية والتخفيف من وطأتها. وقالت:"لقد أيقظت فينا جائحة كوفيد-19الوعي بأهمية العلم سواء فيما يتعلق بمجال البحوثأم بالتعاون الدولي. وتُظهر لنا هذه الأزمة أيضاً الحاجة الملحّة لتبادل المعارف علىنحو أفضل من خلال العلم المفتوح. فلقد حان الوقت لنضع أيدينا بأيدي بعض".
ومن جهتها قالت الدكتورة سواميناثان من منظمة الصحة العالمية: "إن التعاون ضروري للغاية لتبادل المعارف وتشارك البيانات، فضلاً عن تحقيق التقدم في البحوث الجارية بشأن كوفيد-19. ففي الوقت الذي تمنع فيه العراقيل التجارية واللوجستية حركة السلع الأساسية، من المهم التأكيد على ضرورة السماح للعلم بالاضطلاع بدور قيادي في التصدي لهذه الجائحة على مستوى العالم أجمع".
وبدوره قال أنيانغ أجبور من الاتحاد الأفريقي: "إنّ أفريقيا بحاجة إلى تمكين المؤسسة البحثية فيها من أجل حشد الأوساط الأكاديمية والقطاعين العام والخاص. وكان الاتحاد الأفريقي في نهاية العام المنصرم قد أقرّ القوة الكامنة في العلم المفتوح باعتباره نقطة تحوّل في معالجة أوجه عدم المساواة."
ولقد هبّ المجتمع العلميّ في الأسابيع الأخيرة للتصدي لحالة الطوارئ من خلال مشاركة نتائج البحوث وإتاحة الاطلاع عليها مجاناً، وإحداث إصلاحات غير مسبوقة في الأساليب التي يتّبعها على غرار تزويد الجميع بمعلومات إرشادية بشأن الفيروس من خلال المجلات العلمية الرئيسية، ونشر أكثر من ألف مقالة علمية مجانية بناء على طلب من منظمة الصحة العالمية، وإنشاء اتحادات بحثية دولية في غضون أيام قليلة، مما يسمح بتسريع وتيرة التقدّم وتعقّب تطور الحمض النووي للفيروس في غضون أسابيع قليلة.
وقد صرّح معالي وزير العلوم والتكنولوجيا والابتكار والاتصال في البرازيل، السيّد ماركوس بونتيس، قائلاً : "إنّنا نعوّل جميعاً على العلم من أجل البقاء على قيد الحياة."
وقد تخلّل الاجتماع سلسلة من المواضيع المتعلقة بمسألة العلم المفتوح، من بينها:
مشاركة المعارف والجهود المبذولة لدعم البحث العلمي وتقليص الفجوة المعرفية بين البلدان.
تعبئة صنّاع القرار والباحثين والمخترعين ودور النشر والمجتمع المدني لإتاحة الوصول المجاني إلى البيانات العلمية ونتائج البحث والموارد التعليمية والبنى الأساسية البحثية.
تعزيز أواصر الصلة بين مجال العلوم وعملية صنع السياسات من أجل تلبية احتياجات المجتمع.
إتاحة العلوم للمجتمعات حتى في أوقات إغلاق الحدود.
****
خريطة الطريق الجامعة الموضوعة لتوصية اليونسكو المحتمل اعتمادها بشأن العلم المفتوح
قائمة الدول المشاركة
التحالف العالمي للتعليم
جهة الاتصال للشؤون الإعلامية: بيرنارد جيانسيتو
145681764 (0)33+
وكان الغرض من هذا الاجتماع هو مناقشة أهمية التعاون الدولي في المجال العلمي، وضرورة تكثيف الاستثمار في هذه المجالات في سياق تفشي كوفيد-19.
وقد تناول الاجتماع بإسهاب القضية الهامة "للعلم المفتوح" - التي تعمل اليونسكو على إعداد توصية دوليّة بشأنها منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2019.
وفي هذه المناسبة، دعت المديرة العامة لليونسكو، السيدة أودري أزولاي، الحكومات إلى تعزيز التعاون في المجال العلمي ودمج العلم المفتوح في بحوثهم من أجل تلافي الأزمات العالمية والتخفيف من وطأتها. وقالت:"لقد أيقظت فينا جائحة كوفيد-19الوعي بأهمية العلم سواء فيما يتعلق بمجال البحوثأم بالتعاون الدولي. وتُظهر لنا هذه الأزمة أيضاً الحاجة الملحّة لتبادل المعارف علىنحو أفضل من خلال العلم المفتوح. فلقد حان الوقت لنضع أيدينا بأيدي بعض".
ومن جهتها قالت الدكتورة سواميناثان من منظمة الصحة العالمية: "إن التعاون ضروري للغاية لتبادل المعارف وتشارك البيانات، فضلاً عن تحقيق التقدم في البحوث الجارية بشأن كوفيد-19. ففي الوقت الذي تمنع فيه العراقيل التجارية واللوجستية حركة السلع الأساسية، من المهم التأكيد على ضرورة السماح للعلم بالاضطلاع بدور قيادي في التصدي لهذه الجائحة على مستوى العالم أجمع".
وبدوره قال أنيانغ أجبور من الاتحاد الأفريقي: "إنّ أفريقيا بحاجة إلى تمكين المؤسسة البحثية فيها من أجل حشد الأوساط الأكاديمية والقطاعين العام والخاص. وكان الاتحاد الأفريقي في نهاية العام المنصرم قد أقرّ القوة الكامنة في العلم المفتوح باعتباره نقطة تحوّل في معالجة أوجه عدم المساواة."
ولقد هبّ المجتمع العلميّ في الأسابيع الأخيرة للتصدي لحالة الطوارئ من خلال مشاركة نتائج البحوث وإتاحة الاطلاع عليها مجاناً، وإحداث إصلاحات غير مسبوقة في الأساليب التي يتّبعها على غرار تزويد الجميع بمعلومات إرشادية بشأن الفيروس من خلال المجلات العلمية الرئيسية، ونشر أكثر من ألف مقالة علمية مجانية بناء على طلب من منظمة الصحة العالمية، وإنشاء اتحادات بحثية دولية في غضون أيام قليلة، مما يسمح بتسريع وتيرة التقدّم وتعقّب تطور الحمض النووي للفيروس في غضون أسابيع قليلة.
وقد صرّح معالي وزير العلوم والتكنولوجيا والابتكار والاتصال في البرازيل، السيّد ماركوس بونتيس، قائلاً : "إنّنا نعوّل جميعاً على العلم من أجل البقاء على قيد الحياة."
وقد تخلّل الاجتماع سلسلة من المواضيع المتعلقة بمسألة العلم المفتوح، من بينها:
مشاركة المعارف والجهود المبذولة لدعم البحث العلمي وتقليص الفجوة المعرفية بين البلدان.
تعبئة صنّاع القرار والباحثين والمخترعين ودور النشر والمجتمع المدني لإتاحة الوصول المجاني إلى البيانات العلمية ونتائج البحث والموارد التعليمية والبنى الأساسية البحثية.
تعزيز أواصر الصلة بين مجال العلوم وعملية صنع السياسات من أجل تلبية احتياجات المجتمع.
إتاحة العلوم للمجتمعات حتى في أوقات إغلاق الحدود.
****
خريطة الطريق الجامعة الموضوعة لتوصية اليونسكو المحتمل اعتمادها بشأن العلم المفتوح
قائمة الدول المشاركة
التحالف العالمي للتعليم
جهة الاتصال للشؤون الإعلامية: بيرنارد جيانسيتو
145681764 (0)33+

xxxxxx/xx
30 مارس 2020
Last update:20 أبريل 2023