الأخبار
المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي(GIZ) واليونسكو تنفذان تدريبًا على نظام دعم القرار المكاني على شبكة الإنترنت

قام المشاركون هذا الأسبوع بتلقي تدريب متقدم لمدة ثلاثة أيام على نظام دعم اتخاذ القرار المكاني(SDSS) والذي يعقد في وزارة التربية والتعليم. بدأ هذا التدريب في إطار مشروع تقوده اليونسكو حيث يتم تنفيذه بدعم وتعاون قوي مع المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي(GIZ) في إطار التعاون بينهما، وبالشراكة مع وزارة التعليم. تقدم اليونسكو المساعدة الفنية والدعم طوال هذا المشروع الذي يمتد على مدار عام، يركز المشروع على أداة WebGIS لدعم عملية صنع القرار القائم على الأدلة والتخطيط في مجال صيانة المدارس.
ألقت السيدة سائدة رمزي، ضابط ارتباط المشروع، ملاحظات افتتاحية، وشكرت التعاون والدعم السخي ل GIZ، كما رحبت بالمشاركين وخبير أنظمة المعلومات الجغرافية (GIS) السيد إحسان ثاقب، الذي يقود التدريب هذا الأسبوع. ألقى السيد عبد الله حسونة، مدير السياسات والتخطيط الاستراتيجي في وزارة التربية، كلمة أمام المشاركين شكر فيها المتدربين على اهتمامهم قائلا "أعتقد أن هذا البرنامج وهذه الأدوات ستساعد في دعم كل من يشارك في عملية التخطيط في المديرية، من أجل تخطيط مدرسي أفضل".
بدأ مستشار اليونسكو السيد ثاقب الجلسة بتهنئة المتدربين على عملهم حتى الآن حيث قال: "تم إنشاء وحدة نظم المعلومات الجغرافية الآن ونركز على تطويرها وإجراء التحسينات المطلوبة. سنعمل معًا على ضمان اكتفاء الوزارة ذاتيًا في استخدام النظام ". وأشاد السيد ثاقب بجهود مركز الملكة رانيا للتعليم وتكنولوجيا المعلومات (QRC) في دعم عمل نظم المعلومات الجغرافية وشكر اليونسكو على التنفيذ القوي والمستمر لهذا المشروع. كما حضرت السيدة نجوى قبيلات، مديرة إدارة البحث والتخطيط التربوي، لافتة إلى أن أداة WebGIS يجب أن تستخدم ويستفاد منهاعلى مستوى كافة المديريات الميدانية.
يتماشى هذا المشروع استراتيجياً مع أهداف وزارة التربية لتحسين البنية التحتية للمدرسة، ومعالجة مسألة ارتفاع أعداد الطلاب الذين ينتقلون من المدارس الخاصة إلى المدارس العامة وما يرتبط بذلك من تأثير على جودة التعليم في المدارس وعلى المساواة والوصول إلى التعليم كذلك. ضمن المشروع، تسعى اللجنة التوجيهية لصيانة المدارس إلى تطوير نموذج متعدد المستويات لإدارة المرافق المدرسية في الأردن، بما في ذلك فرص تنمية قدرات الموظفين في وزارة التربية والتعليم وعلى مستوى المديرية، لرصد ومتابعة صيانة المدارس باستخدام نظام إدارة المعلومات التربويةEMIS و/ أو منصة. GIS
تبحث وزارة التربية والتعليم عن طرق لإيجاد خيارات أكثر دراية واستراتيجية وفعالية من حيث التكلفة. يدعم نهج رسم الخرائط المدرسية القائم على نظم المعلومات الجغرافية هذا الهدف، مما يؤدي إلى تطوير النتائج التي يمكن أن تدعم عملية صنع القرار. وتتماشى مخرجات المشروع بشكل مباشر مع الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية 2016-2025 والخطة الاستراتيجية للتعليم ESP 2018- 2022 والتي تسلط الضوء بشكل خاص على أن هناك عددًا كبيرًا من المدارس لديها احتياجات صيانة عاجلة.
يتماشى هذا الإجراء مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030. يتحدث الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة عن أهمية "بناء وتحديث المرافق التعليمية الخاصة بالأطفال وذوي الإعاقة والمراعية للفوارق بين الجنسين والتي توفر بيئات تعليمية آمنة وشاملة وغير عنيفة وفعالة للجميع".