الأخبار

اليونسكو بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم يطلقان التقرير العالمي لرصد التعليم 2019

رام الله 18 حزيران 2019 – اطلقت اليونسكو بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم التقرير العالمي لرصد التعليم 2019 في فندق السيزر في رام الله. في تقرير هذا العام تم التركيز على موضوع "الهجرة والنزوح والتعليم – بناء الجسور لا الجدران". إن إصدار نسخة عام 2019 من التقرير العالمي لرضد التعليم هو الأول من نوعه لاستكشاف هذه القضايا بتعمق في جميع أنحاء العالم. بمساعدة الحالات الدراسية الموثقة في أنحاء مختلفة من العالم، يوضح التقرير المناهج التي تعمل ويمكن تكييفها وتوسيع نطاقها في سياقات مختلفة.

صرح السيد جنيد سوروش والي، القائم بأعمال مدير مكتب اليونسكو في رام الله أن التقرير العالمي لرصد التعليم هو مرجع وحيد وشامل وتحليلي ومستقل للمراجعة العالمية ومتابعة التقدم المحرز نحو التعليم والذي ينشره اليونسكو سنويًا منذ عام 2002. وأكد أيضا " أنني سعيد بتسليط الضوء على الحالة الفريدة لفلسطين حيث يتم توفير فرص تعليم متساوية للاجئين والمهاجرين والنازحين إلى جانب طلاب آخرين. ولقد تأثرت عندما قرأت أن أداء فلسطين نحو تحقيق الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة جيد للغاية مقارنة بالمؤشرات الإقليمية والعالمية."

اما الدكتور بصري صالح، وكيل وزير التربية والتعليم، شكر اليونسكو لدعمها المستمر والفعال، واكد على التزام الوزراة بتحقيق الهدف التنموي المستدام الرابع للتعليم، بما في ذلك حق التعليم للاجئين والمشردين، على الرغم من التحديات التي والانتهاكات المستمرة في المدارس والمناهج الدراسية. كما أكد على أولويات وزارة تنمية الطفولة المبكرة. التدريب المهني والتقني، وتعليم الأولاد لضمان عدم ترك أي شخص وراءهم.

في تقرير هذا العام يظهر أن عدد الأطفال المهاجرين واللاجئين في سن المدرسة في جميع أنحاء العالم اليوم قد زاد بنسبة 26 ٪ منذ عام 2000 ويمكن أن يملؤوا نصف مليون مقعد دراسي. ويسلط الضوء على إنجازات البلدان وأوجه القصور في ضمان حق الأطفال المهاجرين واللاجئين في الاستفادة من التعليم الجيد، وهو حق يخدم مصالح كل من المتعلمين والمجتمعات التي يعيشون فيها.

يتتبع التقرير التقدم المحرز نحو الهدف التنموي المستدام الرابع وينظر في السياسات الفعالة فيما يتعلق بهذه الأهداف، مع استخلاص النتائج والتوصيات المستندة إلى الأدلة من قبل صانعي السياسات وغيرهم من أصحاب العلاقة لاستخدامها في عملهم. إنه بمثابة أداة عالمية ومن المراجع لا تقدر بثمن،  وتعزيز الحوار المستنير وزيادة الوعي العام في تحقيق التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع  حتى عام 2030.

خلال الحفل، عرض الدكتور تاب راج بانت، المختص ببرنامج التعليم في مكتب اليونسكو في رام الله، النتائج الرئيسية لتقرير الرصد العالمي 2019. تلا ذلك عرض تقديمي لوزارة التربية والتعليم حول التقدم الذي أحرزته فلسطين نحو تحقيق هدف التنمية المستدامة الرابع.

 

لمزيد من المعلومات حول أنشطة اليونسكو في فلسطين، يرجى زيارة  وصفحة الفيسبوك