بيان صحفي
اليونسكو وصندوق "التعليم لا ينتظر" يزوّدان وزارة التربية والتعليم العالي بمواد تعليمية رقمية للمعلّمين والطلاب
لقد أدّى تفشي وباء فيروس كورونا إلى أزمة تعليمية كبيرة. في لبنان، تأثر 1.2 مليون طفل بإغلاق المدارس وتعطيل الخدمات التعليمية. وفيما اعتمد لبنان وسائل التعلم عن بعد للتخفيف من آثار هذه الأزمة، إلّا أنّ تحديات لها علاقة بالتأهب والبنى التحتية، والقدرات، والفجوات الرقمية، تفرض ضغوطاً إضافية على الطلاب والأهل والمعلّمين ومديري المدارس والسلطات التربوية.
في هذا السياق، وفي إطار استجابتهما التربوية لأزمة كوفيد-19، تعاون مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية (بيروت) وصندوق التعليم لا
ينتظر لتقديم الدعم لوزارة التربية والتعليم العالي في تطوير حلول شاملة للتعليم عن بُعد لضمان استمرار التعليم.
وبما أنّ واحدة من مسارات استراتيجية وزارة التربية والتعليم للاستجابة للأزمة ترتكز على تطوير التعلّم عبر الإنترنت كبديل لإغلاق المدرسة، قام مكتب اليونسكو في بيروت وصندوق التعليم لا يتنظر، بدعم سخيّ من الحكومة الفرنسية، بتزويد الوزارة بموارد تعليمية رقمية ليتمّ استخدامها من قبل المعلمين والطلاب في لبنان. تم توفير 297 درسًا بالفيديو في مواد الرياضيات والعلوم واللغة الفرنسية، وهي الآن متاحة على المنصّة الالكترونية الخاصة بالكوفيد-19 التي أطلقتها الوزارة.
يأتي هذا التعاون في إطار مشروع اليونسكو "تعزيز تعلم و تعليم الفرنكوفونية في لبنان" ، الممول من قبل صندوق "التعليم لا ينتظر" بدعم من الحكومة الفرنسية، والذي تم إطلاقه في نوفمبر/تشرين الثاني 2018. يهدف المشروع إلى تعزيز جودة وفعالية التعلم و التعليم باللغة الفرنسية للطلاب اللبنانيين و غير اللبنانيين الملتحقين بالمدارس الرسمية في لبنان، ويتم تنفيذه بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي.