بيان صحفي

العمل معًا من أجل صون التراث الثقافي غير المادي في فلسطين

وسط القيود التي تفرضها جائحة كورونا ،  واصل مكتب اليونسكو الوطني لفلسطين بالشراكة مع وزارة الثقافة الفلسطينية، وبمشاركة فعالة مع افراد ومؤسسات المجتمع المحلي، دعمهم لتعزيز القدرات الوطنية من أجل صون "التراث الحي" لفلسطين - بما يتماشى مع اتفاقية عام 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي.

نظمت اليونسكو ووزارة الثقافة الجولة الرابعة من الدورات التدريبية لبناء القدرات في جزأين: الأول، ورشة عمل لمدة ثلاثة أيام من 16 إلى 18 آب 2020 حول "إعداد ملفات الترشيح لقوائم اتفاقية 2003”، والثاني، من 25 إلى 26 آب 2020 حول “إعداد طلبات المساعدة الدولية من صندوق التراث الثقافي غير المادي".

 السيدة إيمان حموري والسيدة ميسون شرقاوي، ميسرتين فلسطينيتين من ، قدموا التدريب بناءً على الخبرةالتي اتم كتسابها من خلال التدريب المكثف الذي قدمته اليونسكو سابقًا.

السيد جوفاني شيبي؛ رئيس وحدة الثقافة في مكتب اليونسكو الوطني لفلسطين، بجهود جميع الافراد والمؤسسات الفاعلة في هذا الحقل الذين عملوا بلا هوادة لحماية التراث الثقافي غير المادي في فلسطين. ووضح "سنواصل العمل المشترك لتحديد أنسب السبل لفلسطين للوصول إلى آليات التعاون الدولي المنصوص عليها في اتفاقية 2003 والتي تشمل على سبيل المثال قوائم التراث الثقافي غير المادي مع الحفاظ على الجهود المبذولة لتعزيز تدابير الصون بشكل أساسي" من خلال الجرد المناسب لعناصر التراث الثقافي غير المادي
جوفاني شيبي؛ رئيس وحدة الثقافة في مكتب اليونسكو الوطني لفلسطين

وشارك في ورشة العمل هذه عشرين مشاركا من مختلف المؤسسات بما في ذلك الجهات الحكومية وممثلي المجتمع المدني والأفراد. حيث وفر التدريب شرحًا شاملاً لكافة الاجراءات الفنية وبشكل مفصل، وذلك لدعم الجهد الجماعي لصون التراث الثقافي غير المادي في فلسطين لصالح الأفراد والجماعات والمجتمعات؛ أي حاملي هذا التراث.

تم فرض إجراءات السلامة والصحة بشكل صارم خلال الجلسات التدريبية، بما في ذلك الحد من عدد المشاركين، والحفاظ على المسافة اللازمة وكذلك اتخاذ تدابير النظافة بما يشمل ارتداء أقنعة الوجه واستخدام المعقمات التنظيفية.

وقد حرص المشاركون على الاستفادة من المعلومات المقدمة خلال الدورات التدريبية. حيث أفاد احد المشاركين؛ الاستاذ وسام صلاح، مدير مؤسسة " – " باعتبارنا المؤسسة الوحيدة التي تمثل التراث البدوي، فإن هذه الدورات التدريبية مفيدة في مخزون التراث الثقافي غير المادي لدينا. سنقوم بمراجعة أساليبنا في الجرد بناءً على هذه الأساليب."

دفعتنا هذه التدريبات إلى إعادة التفكير في عملية صون التراث الثقافي غير المادي في فلسطين. حيث تبدأ الاستدامة من حاملي التراث الثقافي غير المادي وهذا ما يجب أن نركز عليه من الآن فصاعدًا
وقد أكد السيد جورج رشماوي، مدير مسار إبراهيم الخليل

هذا التدريب هو جزء من مشروع أوسع يهدف إلى دعم فلسطين في جهودها للحفاظ على تراثها الحي من جهة، وتعزيز السياسات والقدرات المؤسسية في هذا المجال. تم تصميم التدريب بناءً على الاحتياجات المحددة مسبقًا مع وزارة الثقافة وشركاء وطنيين آخرين.

 

لمزيد من المعلومات حول أنشطة اليونسكو في فلسطين، نرجو زيارة موقعنا الالكتروني أو زيارة صفحة الفيس بوك