Article

خبراء: الدراية الاعلامية تعزز القدرة على التعامل مع المحتوى الإعلامي

عمّان – 29 تشرين الأول/ أكتوبر
هذه المادة هي نتاج عمل غرفة أخبار اليونسكو للشباب ضمن فعاليات مؤتمر الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية2024 في المملكة الأردنية الهاشمية
خبراء: الدراية الاعلامية تعزز القدرة على التعامل مع المحتوى الإعلامي

غرفة الشباب للوسائط المتعددة
تم إعداد هذا المقال من قبل غرفة الشباب للوسائط المتعددة. الآراء والأفكار الواردة في هذا المقال تعبر عن آراء المساهمين في غرفة الشباب للوسائط المتعددة ولا تعكس بالضرورة آراء اليونسكو أو شركائها. لا تعني التسميات المتعلقة بالوضع القانوني لأي دولة أو إقليم أو مدينة أو منطقة، أو سلطاتها، أو المتعلقة بتحديد حدودها، إبداء أي رأي من قبل اليونسكو أو شركائها.

عمان – 29 تشرين الأول/ أكتوبر 2024

 

أكد خبراء في مجال الاتصال والإعلام، اليوم الثلاثاء، أن الدراية الاعلامية والمعلوماتية وآليات التحقق من المعلومات تعزز من القدرة على التعامل مع المحتوى الإعلامي، وتساهم في بناء مجتمعات أكثر وعيًا واستقرارًا.

وأشاروا خلال جلسات تدريبية ضمن الفعاليات التمهيدية لمؤتمر الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية 2024، والتي تُعقد في معهد الإعلام الأردني، إلى أن الدراية الإعلامية والمعلوماتية تساعد الأفراد على تحليل المحتوى الإعلامي بشكل نقدي، مِمّا يمكنهم من تقييم المصادر والمعلومات بشكل صحيح، وفهم السياق والأهداف المحتملة للمعلومات المنشورة.

ولفتوا إلى أن تدفق المعلومات عبر وسائل الإعلام والمنصات الرقمية دون تحقق يؤثر سلبًا على المجتمعات والأفراد، خاصة فيما يتعلق بالموضوعات الحساسة كالتعليم والصحة والأمن العام للمجتمع.

خبراء: الدراية الاعلامية تعزز القدرة على التعامل مع المحتوى الإعلامي

وقدّمت كلية الإعلام في ورشة تدريبية حول التأكد من صحة المعلومات، ومهارات التحقق من الأخبار في العصر الرقمي، إضافة إلى التعرف على الآثار السلبية لنشر المعلومات المضللة.

وتضمنت الورشة عرضًا للإجراءات الواجب اتباعها للتأكد من صحة المعلومة؛ كالتحقق من مصدر المعلومة، والمنصة التي نُشر من خلالها، وما تتضمنه من معلومات دقيقة منسوبة لمصدرها الحقيقي.

وساهمت الورشة في تعريف المشاركين بالطرق المستخدمة و الرائجة من قبل مروجي الأخبار الكاذبة والمضللة لصياغة المحتوى بطريقة مضللة ، إضافة إلى استعراض أبرز الأدوات التي يمكن من خلالها التحقق من المعلومات والصور والفيديوهات.

وخَلَصت الورشة إلى أن التحقق من المعلومات بات ضروريًا في ظِل انتشار الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة، لتجنب التلاعب بالرأي العام وضمان وصول الحقائق للجمهور.

خبراء: الدراية الاعلامية تعزز القدرة على التعامل مع المحتوى الإعلامي

وفي سياق متصل، أكدت جلسة ناقشت دعم الصحافة الرقمية من خلال الدراية الإعلامية والمعلوماتية، قدمها مختصون من، أن المعلومات الصحيحة والدقيقة تعتبر أساسًا لقرارات واعية في مختلف المجالات.

وأشاروا إلى أن التحقق من المعلومات يساهم في بناء مجتمع متعلم وقادر على اتخاذ قرارات مبنية على الحقائق، خاصة أن العلاقة بين الجمهور ووسائل الإعلام التي يختارونها تعتمد على الثقة والمصداقية والدقة.

ولفتوا إلى أن تطبيق مهارات الدراية الإعلامية يعزز من التفاعل الإيجابي عبر المنصات الرقمية، فمن خلال فهم كيفية التحقق من المعلومات، يمكن للأفراد والمؤسسات المساهمة بشكل إيجابي في النقاشات العامة، ويساعدهم على خلق بيئة حوار أكثر احترامًا ومبنيّة على الحقائق.

واستعرض المشاركون تجربة "صحيفة زها الإلكترونية"، كأول صحيفة عربية يكتبها ويشارك في تحريرها الأطفال، لافتين إلى أن المركز يساهم في نشر ثقافة التربية الإعلامية لدى فئة الأطفال واليافعين.

خبراء: الدراية الاعلامية تعزز القدرة على التعامل مع المحتوى الإعلامي

وفي الجلسة الثالثة حول الابتزاز الإلكتروني وحماية المجتمع في العصر الرقمي، أكد متخصصون من أن الفهم الجيد لوسائل الإعلام يساعد الأفراد على حماية أنفسهم من الاحتيال الرقمي والهجمات الإلكترونية التي تعتمد غالبًا على معلومات غير صحيحة أو مضللة.

وأشاروا إلى أن الابتزاز الإلكتروني يمثل تهديدًا متزايدًا للمجتمعات، إذ يستغل بعض الأفراد التكنولوجيا لتحقيق مكاسب شخصية على حساب أفراد المجتمع، مؤكدين أن الابتزاز الإلكتروني يؤدي إلى آثار نفسية وأضرار مجتمعية عامة.

وشددوا على أهمية نشر الوعي حول الابتزاز الإلكتروني، والتعرف على أشكال الابتزاز وطرق التعامل معها، وتشجيع الأفراد على حماية بياناتهم الخاصة من الاختراق، وتعزيز ثقافة الإبلاغ عن حالات الابتزاز الإلكتروني، عبر توفير قنوات آمنة وسرية تساعد في تقديم الدعم للضحايا ومعاقبة المجرمين.

أُعد هذا العمل من قبل مجموعة من طلاب الإعلام في الأردن، تحت إشراف الدكتورة ناهدة مخادمة والدكتور أمجد الصفوي.

 الأسماء المشاركة في هذا العمل هي:

آدم زكارنة، جنى الهمن، حمزة زقوت،رفيف بني عطية، رهف الجراح، سجود مقدادي، سلطان المغربي، سلمى نصار، عبدالله الجراح، عوني عياصرة، مالك بشير