الأخبار
إدراج ثلاثة مواقع من جنوب أفريقيا وأنغولا وإريتريا في قائمة اليونسكو للتراث العالمي

قرّرت لجنة التراث العالمي المجتمعة في كراكوف منذ 2 تموز/ يوليو، في جلستها هذا الصباح، إدراج ثلاثة مواقع ثقافيّة في جنوب أفريقيا وأنغولا وإريتيا. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه هي المرّة الأولى التي يدرج فيها مواقع من أنغولا وإيريتيا في قائمة التراث العالمي.
وفي ما يلي المواقع التي تم إدراجها:
مبانزا كونغو وآثار عاصمة مملكة الكونغو القديمة (أنغولا)
تقع مدينة مبانزا كونغو على ارتفاع 570 متراً، وكانت العاصمة السياسيّة والروحيّة لمملكة الكونغو، أحد أكبر الدول التي تتألف منها جنوب أفريقيا، وذلك بين القرنين الرابع عشر والتاسع عشر. وقد تطوّرت المنطقة التاريخيّة حول القصر الملكي وأجزاؤه مثل المنزل الملكي والمحكمة العرفيّة والشجرة المقدّسة والمقابر الملكيّة. وبعد وصول البرتغاليّين في القرن الخامس عشر، أضافوا على المدينة المشيّدة بمواد محليّة مباني خرسانيّة مبنيّة وفقاً للمعايير الأوروبيّة. وتشهد مدينة مبانزا كونغو على التغييرات الجذريّة المترتّبة على قدوم المسيحيّة ووصول البرتغاليّين إلى أفريقيا الوسطى، ما يميّزها عن أي مكان آخر في أفريقيا جنوب الصحراء.
أسمرة: مدينة معاصرة في أفريقيا (إريتيا)
تقع مدينة أسمرة، عاصمة إريتيا، على ارتفاع أكثر من 2000 متراً فوق مستوى سطح البحر، وقد تطوّرت منذ الثمانينيّات حيث كانت مركزاً عسكريّاً للسلطة الاستعماريّة الإيطاليّة. وشهدت المدينة، منذ العام 1935، برنامج تشييد واسع النطاق أسفر عن استخدام فن العمارة العقلاني الإيطالي في تلك الفترة في المباني الحكوميّة، والمباني السكنيّة والتجاريّة، بالإضافة إلى الكنائس والمساجد والمعابد اليهوديّة وصالات السينما والفنادق... وجدير بالذكر أنّ الموقع يحتوي على منطقة تعاقبت عليها مراحل مختلفة للتخطيط الحضري بين عامي 1893 و1941، فضلاً عن عدد من الأحياء العشوائيّة الأصليّة الواقعة في أرباط أسمرا وأباشاول. ويشهد الموقع على حركة التخطيط الحضري في مطلع القرن العشرين وتطبيقه في البيئة الأفريقيّة.
منظر الخوماني الثقافي (جنوب أفريقيا)
يقع هذا المنظر الثقافي على الحدود مع بوتسوانا وناميبيا في الجزء الشمالي من البلد. ويضم منطقة شاسعة في منتزه كاهاري جيمسبوك القومي. وتظهر هذه المنطقة الشاسعة من الكثبان الرمليّة آثار الاستيطان البشري منذ العصر الحجري حتى يومنا هذا، وترتبط بثقافة خوماني سان. ووضع هذا الشعب ذو الأصول البدويّة استراتيجيّات متعلّقة بسبل المعيشة وكسب الرزق لمواجهة الظروف البيئيّة القاسية. كما عملوا على تطوير معارف خاصة حول أصول النباتات بالإضافة إلى ممارسات ثقافيّة ورؤية للعالم بناء على الخصائص الجغرافيّة. وتجدر الإشارة إلى أنّ منظر الخوماني الثقافي يجسّد أسلوب الحياة الذي كان سائداً في المنطقة على مرّ آلاف السنين والذي ساهم في تشكيل هذا الموقع.
وتجدر الإشارة إلى أنّ لجنة التراث العالمي باشرت أعمال دورتها الحادية والأربعين المنظّمة لهذا العام برئاسة جاسيك لورشلا، مؤسس ومدير مركز كراكوف الثقافي، في الفترة الممتدّة بين 2 و 12 تموز/ يوليو. وستستمرّ اللجنة في البت في إدراج المواقع حتى يوم 9 تموز/ يوليو.
***
للمزيد من المعلومات بشأن اللجنة
يمكنكم الاستماع إلى النقاشات مباشرة عبر الرابط التالي:
للاتصال:
لوسيا إغليسياس كونتز، مرفق الصحافة في اليونسكو، l.iglesias@unesco.org
+33 (0) 6 80 24 07 29
أو
+48 574 645 560
أنياس بادرون، مرفق الصحافة في اليونسكو، a.bardon@unesco.org
+33 (0) 6 80 24 13 56
أو
+48 574 645 559
ويمكن متابعة اللجنة عبر موقع تويتر:
#PatrimoineMondial
ويمكن متابعتنا عبر:
:تويتر
:فيسبوك