الأخبار

اليونسكو بيروت تسلّط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في حرية الصحافة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة 2025

هذه المادة هي نتاج عمل غرفة أخبار اليونسكو للشباب ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة 2025 في بيروت
اعداد: رشا صادق
أحيا المكتب الإقليمي لليونسكو في بيروت اليوم العالمي لحرية الصحافة للعام 2025، برعاية معالي وزير الإعلام الدكتور بول مرقص، تحت الشعار العالمي: “التغطية الصحفية في العالم الجديد: تأثير الذكاء الاصطناعي على حرية الإعلام والصحافة.” وفي كلمتها الافتتاحية، رحّ

تم إعداد هذا المقال من قبل غرفة الشباب للوسائط المتعددة. الآراء والأفكار الواردة في هذا المقال تعبر عن آراء المساهمين في غرفة الشباب للوسائط المتعددة ولا تعكس بالضرورة آراء اليونسكو أو شركائها. لا تعني التسميات المتعلقة بالوضع القانوني لأي دولة أو إقليم أو مدينة أو منطقة، أو سلطاتها، أو المتعلقة بتحديد حدودها، إبداء أي رأي من قبل اليونسكو أو شركائه.

أحيا المكتب الإقليمي لليونسكو في بيروت اليوم العالمي لحرية الصحافة للعام 2025، برعاية معالي وزير الإعلام الدكتور بول مرقص، تحت الشعار العالمي: “التغطية الصحفية في العالم الجديد: تأثير الذكاء الاصطناعي على حرية الإعلام والصحافة.”
وفي كلمتها الافتتاحية، رحّبت مديرة المكتب، السيدة كوستانزا فارينا، بعدد من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية وممثلي المنظمات الدولية والإعلاميين والناشطين. وأكدت فارينا أن الذكاء الاصطناعي يحمل في طيّاته وعودًا ومخاطر للبنان، إذ يوفر فرصًا جديدة للوصول إلى المعلومات والتواصل عالميًا، لكنه يثير أيضًا مخاوف كبيرة من التضليل والمراقبة والتلاعب الرقمي، لا سيما في السياقات التي تعاني فيها استقلالية الإعلام من الضغوطات.


وشدّدت فارينا على دعم اليونسكو المتواصل للبنان لمواكبة التحولات الرقمية، بالتعاون مع وزارة الإعلام، التي تُعد شريكًا استراتيجيًا في الدفع نحو بيئة إعلامية حرّة وتعددية وآمنة.
وتخللت الفعالية الإشارة إلى عدد من المبادرات المشتركة، أبرزها:
•    مشروع قانون الإعلام الجديد قيد النقاش في البرلمان.
•    دعم رقمنة أرشيف تلفزيون لبنان لحفظ الذاكرة التاريخية.
•    نشاطات تدريبية بالشراكة مع المنظمة الدولية للفرنكوفونية حول مكافحة التضليل الإعلامي والتدقيق في المعلومات، مع تدريب مراسلين من الوكالة الوطنية للإعلام وتلفزيون لبنان.


وتم التأكيد على أن أهداف هذا اليوم تشمل:
•    تعزيز التعاون بين الإعلام والمجتمع المدني والجهات الحكومية والدولية لحماية حرية الصحافة.
•    دعوة وسائل الإعلام اللبنانية إلى دمج الذكاء الاصطناعي بمسؤولية مع مراعاة الشفافية والاستدامة.
•    حماية نزاهة المعلومات خلال الانتخابات المقبلة.
•    نشر الثقافة الإعلامية والرقمية لمواجهة الأخبار الكاذبة.


وفي ختام كلمتها، شكرت السيدة فارينا معالي وزير الإعلام الدكتور بول مرقص على رعايته للفعالية ودعمه المستمر، وكذلك المنظمة الدولية للفرنكوفونية، ممثّلة بالسيد ليفون أميرجانيان، على دعمهما لليونسكو في تحقيق أهدافها المشتركة، لا سيما في مكافحة المعلومات المضللة. كما تم الإعلان عن قرب إطلاق حملة وطنية إعلامية توعوية بالتعاون مع وزارة الإعلام، ودعت الحاضرين إلى دعم نشر هذه المواد فور صدورها خلال الأسابيع المقبلة. كذلك وجّهت السيدة فارينا شكرًا خاصًا للمتحدثين، والمديرين، وطلاب الإعلام من عدة جامعات لبنانية المشاركين في مبادرة “غرفة الأخبار” لليونسكو لتغطية هذا اليوم وتوثيق النقاشات.


وزير الإعلام: “الحرية تموت إذا سقطت الصحافة”
ألقى وزير الإعلام، الدكتور بول مرقص، كلمة خلال الفعالية التي نظمها مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة 2025، تحت شعار:
“التغطية الإعلامية في عالم مليء بالتحديات: أثر الذكاء الاصطناعي على حرية الصحافة والإعلام.”
وشدد مرقص في كلمته على أهمية حماية حرية التعبير في ظل التحولات الرقمية، معتبرًا أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة وتحديًا في آن معًا، ما يستدعي وعيًا مضاعفًا لحماية مصداقية المعلومات واستقلالية الإعلام.


وأكد الوزير التزام الوزارة بتحديث الإطار القانوني للإعلام في لبنان بالتعاون مع اليونسكو واللجان النيابية المختصة، عبر مشروع قانون إعلام عصري يواكب التطورات التكنولوجية ويحمي الحريات والحقوق الأساسية، بما يشمل إلغاء العقوبات السجنية على الصحافيين. كما شدد على أهمية تعزيز آليات التحقق من المعلومات ، وتطوير بيئة إعلامية مسؤولة، حرة، ومستقلة.


وأشاد مرقص بالتعاون القائم مع المنظمات الدولية، ولا سيما اليونسكو، في دعم حرية الصحافة ومكافحة الأخبار المضللة، مؤكدًا أن “الحرية تموت إذا سقطت الصحافة.”