الأخبار
اليونسكو بيروت ووزارة الإعلام اللبنانية يختتمان ندوات تدريب إعلامي في حفل افتراضي

استضاف مكتب اليونسكو - بيروت ووزارة الإعلام اللبنانية يوم الجمعة، حفلًا افتراضيًا لاختتام سلسلة من الندوات الإلكترونية التي نظماها بين فبراير ومارس ، والتي استضافها خبراء إقليميون ودوليون. وتناولت الجلسات الأربع التي حملت عنوان "الصحافة أثناء وبعد جائحة كوفيد-19" مواضيع مختلفة مثل التغطية الإعلامية في ظل الوباء، سلامة الصحفيين والصحة النفسية، وأهمية التحقق من الحقائق والتصدي لخطاب الكراهية.
تم توزيع الشهادات على المشاركين بشكل افتراضي، حيث كان قد شارك بالندوات صحفيون مخضرمون وطلاب إعلام استفادوا من المناقشات التفاعلية بالإضافة إلى تبادل قصص النجاح والخبرات.
وأكدت وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال منال عبد الصمد في مداخلتها، أن هدف وزارة الإعلام تطوير قدرات الصحفيين. وأثنت عبد الصمد على الندوات التدريبية التي تم تنظيمها بتفويض من قطاع الاتصالات والمعلومات لليونسكو، والتي "أتاحت تبادل الخبرات وإلقاء الضوء على القضايا الآنية"، وهنأت جميع الحاصلين على الشهادات.
كما شددت عبد الصمد على أهمية الشراكة بين الوزارة ومكتب اليونسكو - بيروت في هذا الصدد وقالت: "نسعى إلى مجتمع أفضل وتنمية مستدامة وبيئة إعلامية جيدة. كما نرحب بالنقد البناء وكل التعليقات لأنها تساعدنا على التطور".
من جهتها، شددت مديرة اليونسكو في بيروت كوستانزا فارينا على أن هدف اليونسكو هو دعم الإعلام وحرية التعبير وحق الوصول الى المعلومات. كما سلطت الضوء على ضرورة محاربة الأخبار الكاذبة، معربة عن أملها في أن تكون الدورات التدريبية قد ساعدت الإعلاميين بطريقة عملية. وقالت: "نحن بحاجة إلى وسائل إعلام قوية لمواجهة تحديات اليوم ونحتاج إلى العمل معًا قريبًا".
أما مسؤول الاتصال والمعلومات في مكتب اليونسكو - بيروت، جورج عوض، فقد ذكّر المشاركين بأن المواد التدريبية ستبقى متاحة على الإنترنت لدعم عملية التعليم الذاتي. وكشف أيضًا عن أنه تتم ترجمة ندوة عالمية عبر الإنترنت، أعدتها اليونسكو بشأن حملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد COVID-19، إلى اللغة العربية، ليستفيد محترفو الإعلام المحليون من الدورة.
وشكر المشاركون اليونسكو ووزارة الإعلام على الدورات "العالية الجودة" والتي كان مضمونها "ملموس للغاية"، والتي ذكّرتهم بـ "المبادئ الأخلاقية التي توجه مهنة الصحافة في عالم اليوم المليء بالتحديات". وطلب المشاركون من مكتب اليونسكو - بيروت الاستمرار في الوقوف بجانبهم في المستقبل بعد زوال الجائحة.
وكانت قد صفت منظمة الصحة العالمية المعلومات المضللة التي تحدث في خضم وباء COVID-19 بأنها "جائحة معلومات " تشكّل محركّاً للوباء نفسه، علماً أنّ العاملين في وسائل الإعلام يلعبون دورًا حيويًا في الأزمة الحالية.