الأخبار

اليونسكو ودائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام في زيارة مشتركة إلى جامع النوري

#إعادة_إحياء_الموصل: وحّدت مهامهما في أعقاب التدمير المتعمد لمواقع التراث الثقافي على يد داعش. إذ قامت اليونسكو ودائرة الإجراءات المتعلقة بالألغام في شهر حزيران/يونيو بأول زيارة تقييم مشتركة لهما لجامع النوري الكبير الواقع غرب الموصل، الذي بني في أواخر القرن العشرين، ودُمّر على يد داعش خلال معركة استرداد الموصل في عام 2017.
إذ ستتعاون اليونسكو ودائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، بفضل الدعم الذي تقدمه الإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأوروبي، من أجل ترميم المسجد. ولضمان سلامة العمال المشاركين في أعمال الترميم، ستقوم دائرة الإجراءات المتعلقة بالألغام قبل أي شيء بإجراء مسح للموقع وتنظيفه، وتقديم دورات تدريبية للتوعية بالمخاطر المحتملة لموظفي اليونسكو للتقليل من احتمالية وقوع أي حوادث أثناء إزالة الأنقاض. وسوف يتواجد عدد من الخبراء في الموقع فور بدء أعمال الترميم لتقديم الدعم اللازم وإجراء التقييم الفوري للموقع في حال اشتباه موظفي اليونسكو بأي أجسام متفجرة. وستُنفذ هذه الأعمال بحرص تام نظراً للمكانة التاريخية لكل قطعة من قطع المسجد، ناهيك عن أننا نجهل ما قد يكون مطموراً تحت حطام المبنى المنهار. 
وقد أدرج وزير الثقافة والآثار العراقي مدينة الموصل مؤخراً في القائمة المؤقتة لمواقع التراث العالمي سعياً للنظر في إدراجها مستقبلاً في قائمة #التراث_العالمي. وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد اعتمد القرار 2347 الذي يشير على نحو محدد إلى "الخطر الجسيم الذي يهدد التراث الثقافي من جراء الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة."