الأخبار
في اليونسكو، المديرة العامة أودري أزولاي، وصاحبة السمو الشيخة موزا تدعوان إلى تعزيز العمل من أجل التعليم

دعت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، مؤسسة "مؤسسة التعليم فوق الجميع"، إلى تعزيز الالتزام بوضع التعليم على قائمة أولويات جدول أعمال حقوق الإنسان، وذلك خلال فعالية مشتركة نظمت في مقر اليونسكو يوم 28 شباط/ فبراير 2018.
وبمناسبة هذه الزيارة، وقعت اليونسكو وبرنامج علم طفلا، التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، اتفاقاً بشأن مشروع يهدف للوصول إلى أكثر من 150 ألف طفل وطفلة غير ملتحقين بالمدرسة في العراق، وذلك استناداً إلى مرحلة أولى شملت 37 ألف طفلاً ووفّرت التدريب اللازم لحوالي 1000 معلم ومعلمة. وتجدر الإشارة إلى أنّ اليونسكو ومؤسسة التعليم فوق الجميع تعملان في 11 بلداً.
وفي هذا السياق، أكدت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، أنّ "الهدف التنموي الرابع المعني بالتعليم يتطلب تحقيق جدول أعمال 2030 بأكمله. واستشهدت ببيانات بخصوص دور التعليم في الحد من الفقر، وتحسين الصحة، ومكافحة الزواج المبكر، مؤكدة أنّ "تحويل عالمنا يبدأ بالتعليم. وأن الحصول على تعليم جيد يتطلب اكتساب طريقة تفكير مستعدة لفهم الآخرين، أي تعزيز التفكير الناقد، الذي يعدّ أفضل وسيلة لمحاربة إغواءات التطرف. كما يتطلب تطوير مواطنة مسؤولة من أجل فهم التحديات التي نواجهها والتوصل إلى حلول من أجل مستقبل مستدام."
وتزامنت الفعالية المنظمة بعنوان "الربط بين أهداف التنمية المستدامة: الدور الرئيسي للتعليم" مع افتتاح اجتماع اللجنة التوجيهية لجدول أعمال التنمية المستدامة حتى عام 2030 التي تضم 38 عضواً لتقديم توجيهات وتوصيات استراتيجيّة بخصوص تنفيذ الهدف العالمي المعني بالتعليم.
وسلطت صاحبة السمو الشيخة موزا، المبعوثة الخاصة لليونسكو للتعليم الأساسي والتعليم العالي، في كلمتها الضوء على أهمية الاستثمار في التعليم من أجل التنمية البشريّة، وشرحت النهج متعدد القطاعات المتبع في مؤسستها. حيث قالت: "نعلم أنّ للتعليم الجيّد تأثير على التنمية الأمر الذي يتخطى جدران الصفوف الدراسية، ما جعل من الضروري إيجاد حلول متعددة القطاعات لتحقيق نتائج ملموسة وسريعة وآثار طويلة الأمد. ولكن ما زال هناك الكثير من الأعمال الواجب القيام بها، لذلك فإننا بحاجة إلى التزام سياسي."