الأخبار
سوريا: مشروع "الكنوز في الداخل" للمصالحة والتعافي المبكر ينطلق مع ورشة عمل وطنية
في اطار "سوريا: الكنوز في الداخل: مشروع مشترك بين القطاعات لسوريا كوسيلة للمصالحة للتعافي المبكر"، نظم مكتب اليونسكو في بيروت ورشة عمل وطنية في دمشق، في 31 مايو (أيار) 2021، بالتعاون مع اللجنة الوطنية السورية لليونسكو. وتهدف الورشة إلى إدخال نهج رئيسية واستكشاف طرق التعاون لتنفيذ المشروع الذي مدته عام واحد، وهو بدعم من الصندوق التكميلي للحكومة اليابانية.
انضمت مجموعة من 36 أصحاب مصلحة شباب من الوزارات والجامعات ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الشبابية من دمشق وحلب، وكذلك وكالات الأمم المتحدة، في مناقشة حية لتبادل الخبرات الجديدة والممارسات الجيدة والدروس المستفادة في تعزيز مشاركة الشباب والقيادة واستكشاف سبل التعاون لتحقيق ثلاث ركائز من ركائز المشروع وهي: تنمية مهارات الشباب والشابات؛ تنمية القدرات المؤسسية لمشاركة الشباب على الصعيد المحلي؛ والمشاركة في حوارات السياسات الشاملة، المتوافقة بعناية مع الإطار الوطني المتعدد القطاعات لاحتياجات الشباب في سوريا.
في السياق الإنساني الحالي الملحّ الذي يزيد من حدة التأثير السلبي لوباء جائحة كوفيد-19، تساءل المشاركون عن أفضل قدرة على التكيف لنهج الأمن البشري لمعالجة الأسباب والعواقب المتعددة الأبعاد للتحديات المعقدة.
ورأى محمود كوسا، مدير فرع حلب في مؤسسة "سَنَد"، أن الورشة "فرصة عظيمة للتعرّف على الخبرات والتجارب المهمة في مشاريع الشباب، ووضع خطوات عملية للتنسيق والتعاون في المستقبل".
يهدف المشروع إلى دعم مبادرات الشباب، وليس فقط لمواجهة تحديات الشباب في التعلم، بل أيضًا للوصول إلى المجتمعات الضعيفة من خلال مواهب الشباب والمتطوعين، وذلك لتعزيز مرونة المجتمعات وتعزيز التماسك الاجتماعي والتعافي بطريقة أكثر شمولاً.
انضمت مجموعة من 36 أصحاب مصلحة شباب من الوزارات والجامعات ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الشبابية من دمشق وحلب، وكذلك وكالات الأمم المتحدة، في مناقشة حية لتبادل الخبرات الجديدة والممارسات الجيدة والدروس المستفادة في تعزيز مشاركة الشباب والقيادة واستكشاف سبل التعاون لتحقيق ثلاث ركائز من ركائز المشروع وهي: تنمية مهارات الشباب والشابات؛ تنمية القدرات المؤسسية لمشاركة الشباب على الصعيد المحلي؛ والمشاركة في حوارات السياسات الشاملة، المتوافقة بعناية مع الإطار الوطني المتعدد القطاعات لاحتياجات الشباب في سوريا.
في السياق الإنساني الحالي الملحّ الذي يزيد من حدة التأثير السلبي لوباء جائحة كوفيد-19، تساءل المشاركون عن أفضل قدرة على التكيف لنهج الأمن البشري لمعالجة الأسباب والعواقب المتعددة الأبعاد للتحديات المعقدة.
ورأى محمود كوسا، مدير فرع حلب في مؤسسة "سَنَد"، أن الورشة "فرصة عظيمة للتعرّف على الخبرات والتجارب المهمة في مشاريع الشباب، ووضع خطوات عملية للتنسيق والتعاون في المستقبل".
يهدف المشروع إلى دعم مبادرات الشباب، وليس فقط لمواجهة تحديات الشباب في التعلم، بل أيضًا للوصول إلى المجتمعات الضعيفة من خلال مواهب الشباب والمتطوعين، وذلك لتعزيز مرونة المجتمعات وتعزيز التماسك الاجتماعي والتعافي بطريقة أكثر شمولاً.

6 يونيو 2021
Last update:20 أبريل 2023

© UNESCO