الأخبار
تظافر الجهود بين اليونسكو والاتحاد الأوروبي من أجل مكافحة الاتّجار بالممتلكات الثقافية
وضع الاتحاد الأوروبي، باعتباره إحدى أهمّ أسواق الفن والتحف العتيقة العالمية، معايير صارمة لدوله الأعضاء في سبيل مكافحة الاتّجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية. فوفقًا لاتفاقية اليونسكو لسنة 1970، ولقرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة ذات الصلة وإطارها القانوني الخاص بشأن تصدير وتوريد واسترداد الممتلكات الثقافية، أقام الاتحاد الأوروبي شراكة مع اليونسكو وقام باستثمار أكثر من 1.2 مليون يورو لدعم تنفيذ هذه الآليّات التنظيمية من خلال أنشطة ملموسة.
فمنذ سنة 2017، شارك أكثر من 600 مهني مختص من القطاعين العام والخاص في ورشات عمل ومؤتمرات للتحسيس بسبل مكافحة الاتّجار غير المشروع وتبادل الآراء في شأنها. ويعتبر تعزيز الرقابة المطلوبة (التثبّت من البائع ومن القطعة المباعة) على سوق الفن الأوروبية جزءًا أساسيًا من هذه المعركة. وتم التأكيد مجدّدا على تعاون اليونسكو مع أوساط المبادلات التجارية في مارس 2018 خلال مؤتمر، انعقد في مقر المنظمة بباريس، حول تعزيز القدرات تحت عنوان "إشراك سوق الفن الأوروبية في مكافحة الاتّجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية".
كما أفضى المشروع المشترك مع الاتحاد الأوروبي إلى وضع أدوات عمليّة نذكر منها كتابا بعنوان "مكافحة الاتّجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية: دليل عملي للسلطات القضائية ولقوات حفظ النظام الأوروبية"، إضافة إلى دروس مفتوحة للجميع ودورات تدريبية عبر الإنترنت. فتوعية الجمهور الواسع في بلدان السوق الأوروبية - خاصة بواسطة أشرطة فيديو – تمثّل جزءا أساسيا من المعركة بنفس المستوى والتنسيق المشترك بين سلطات بلدان المقصد وبلدان العبور وبلدان المنشأ.
وهذه المبادرة المشتركة بين الاتحاد الأوروبي واليونسكو تحت شعار "العمل الأفقي المشترك بين الأقاليم" تستهدف، حاليا، مجموعة من المهنيين الرئيسيين – من سلطات ثقافية ومُشرفين على المتاحف، وموظفين، ومسؤولين عن الدّوائر القضائية القضائية والردعية – وذلك من خلال توسيع مجال العمل إلى خارج الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من أجل انخراط الدول الشريكة من منطقة البلقان الغربية وكذلك الأعضاء في آلية الجوار الأوروبية مع الجنوب.
مطالعات ذات صلة
سوق الفنّ ضحيةنجاحها، رسالة اليونسكو، أكتوبر-ديسمبر 2020
صورة ملتقطة من شريط فيديو: © UNESCO Beirut Office / Keeward / Squarefish
فمنذ سنة 2017، شارك أكثر من 600 مهني مختص من القطاعين العام والخاص في ورشات عمل ومؤتمرات للتحسيس بسبل مكافحة الاتّجار غير المشروع وتبادل الآراء في شأنها. ويعتبر تعزيز الرقابة المطلوبة (التثبّت من البائع ومن القطعة المباعة) على سوق الفن الأوروبية جزءًا أساسيًا من هذه المعركة. وتم التأكيد مجدّدا على تعاون اليونسكو مع أوساط المبادلات التجارية في مارس 2018 خلال مؤتمر، انعقد في مقر المنظمة بباريس، حول تعزيز القدرات تحت عنوان "إشراك سوق الفن الأوروبية في مكافحة الاتّجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية".
كما أفضى المشروع المشترك مع الاتحاد الأوروبي إلى وضع أدوات عمليّة نذكر منها كتابا بعنوان "مكافحة الاتّجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية: دليل عملي للسلطات القضائية ولقوات حفظ النظام الأوروبية"، إضافة إلى دروس مفتوحة للجميع ودورات تدريبية عبر الإنترنت. فتوعية الجمهور الواسع في بلدان السوق الأوروبية - خاصة بواسطة أشرطة فيديو – تمثّل جزءا أساسيا من المعركة بنفس المستوى والتنسيق المشترك بين سلطات بلدان المقصد وبلدان العبور وبلدان المنشأ.
وهذه المبادرة المشتركة بين الاتحاد الأوروبي واليونسكو تحت شعار "العمل الأفقي المشترك بين الأقاليم" تستهدف، حاليا، مجموعة من المهنيين الرئيسيين – من سلطات ثقافية ومُشرفين على المتاحف، وموظفين، ومسؤولين عن الدّوائر القضائية القضائية والردعية – وذلك من خلال توسيع مجال العمل إلى خارج الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من أجل انخراط الدول الشريكة من منطقة البلقان الغربية وكذلك الأعضاء في آلية الجوار الأوروبية مع الجنوب.
مطالعات ذات صلة
سوق الفنّ ضحيةنجاحها، رسالة اليونسكو، أكتوبر-ديسمبر 2020
صورة ملتقطة من شريط فيديو: © UNESCO Beirut Office / Keeward / Squarefish

13 أكتوبر 2020
Last update:20 أبريل 2023