الأخبار

يناير 1954، انطلاقة جديدة لرسالة اليونسكو

مقتطفات من الإفتتاحية

مع بداية هذا العام الجديد، أرادت رسالة اليونسكو أن تقدم الى القراء أكثر من التمنيات التقليديّة وإن كانت تمنيات صادقة. لقد ارتأت أن تلبس حلّة جديدة استجابة لرغبة كل من شرّفها بمتابعة جهودها: حجم أصغر لتسهيل القراءة والتصفح، غلاف بالألوان، إخراج عصري  ورصين، مع عدد أكبر من الصفحات (...).

وبالتوازي مع هذا التجديد، تبقى رسالة اليونسكو وفيّة لهدفها الذي هو نفس هدف منظمة اليونسكو: أن تكون نافذة مفتوحة على العالم حتى لا يغفل أي منا على ما يدور في الجانب الآخر من الكوكب كما في الجانب الآخر من الشارع. تحاول الرسالة بلوغ هذا الهدف بتقديم أفكار في متناول كل البشر في كل الدول، من خلال النص والصورة وبكل الوسائل التي تساعد الأبصار والعقول على فهم سير العالم.

إلى كل الذين يطلبون أكثر من لقمة العيش اليومية، الآنية والمحلية،

إلى كل من يشعر أن هناك أحداث تدور على بعد آلاف الكيلومترات سوف تكون لها عواقب خطيرة على حياتهم،

إلى كل الذين يعتبرون أن حقوق الإنسان تمثل أكثر وأحسن من مجرّد مجموعة من الكلمات،

إلى سلك المعلمين الذين بعثت المجلة من أجلهم ولخدمَتهم،

إلى كل المثقفين الذين يرفضون ترك ملايين البشر يرضخون تحت وطأة الجهل الظالم،

إلى كل من يستاء من أن يكون مساندا للتمييز العرقي أو الفكري أو الديني،

إليهم جميعا نقول: رسالة اليونسكو هي مجلتكم!

هيئة التحرير

عودة الى المقال الرئيسي: